أوجَزَ الدَهرُ في المَقالِ إِلى أَن
جَعَلَ الصَمتَ غايَةَ الإيجازِ
مَنطِقاً لَيسَ بِالنَثيرِ وَلا الشِع
ري وَلا في طَرائِقِ الرُجّازِ