أَيا مَفرِقي هَلّا اِبيَضَضتَ عَلى المَدى
فَما سَرَّني أَن بِتَّ أَسوَدَ حالِكا
قَبيحٌ بِفَودِ الشَيخِ تَشبيهُ لَونِهِ
بِفَودِ الفَتى وَاللَهُ يَعلَمُ ذِلِكا