قَد شابَ رَأسي وَمِن نَبتِ الثَرى جَسَدي
فَالنَبتُ آخِرُ ما يَعتو بِهِ الزَهَرُ
إِذا رَكِبتَ لِإِدراكِ العُلا سُفُناً
فَالبَحرُ يَحمِلُ ما لا يَحمِلُ النَهَرُ