كم بَلْدَةٍ فارَقْتُها ومَعاشِرٍ
يُذْرُونَ من أسَفٍ علَيّ دُمُوعا
وإذا أضاعَتْني الخُطوبُ فلنْ أرى
لِوِدادِ إِخْوانِ الصَّفاءِ مُضِيعا