لَقَد فَنَيتَ وَّهَل تَبقى إِذا عَمَرَت
جَوّالَةٌ بَينَ تَغريبٍ وَاِشراقِ
وَكَم سَحابَةِ قَومٍ غَرَّ لامِعُها
وَإِن دَعَتكَ بِإِرعادٍ وَإِبراقِ