ما كانَ في هَذِهِ الدُنيا بَنو زَمَنٍ
إِلّا وَعِندِيَ مِن أَخبارِهِم طَرَفُ
يُخَبِّرُ العَقلُ أَنَّ القَومَ ما كَرُموا
وَلا أَفادوا وَلا طابوا وَلا عَرَفوا