ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ
فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ
أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ
فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ