يا قوتُ ما أَنتَ ياقوتٌ وَلا ذَهَبٌ
فَكَيفَ تُعجِزُ أَقواماً مَساكينا
وَأَحسَبُ الناسَ لَو أَعطَوا زَكاتَهُمُ
لَما رَأَيتُ بَني الإِعدامِ شاكينا